توعد مسؤول عسكري إيراني الكيان الصهيوني برد "مدمر" إذا حاولت توجيه أي ضربة لبلاده.
وقال اللواء محمد حجازي نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري ان الكيان الصهيوني أتفه من أن يهاجم إيران، وفي حال ارتكب أي خطأ فإن رد إيران سيكون مدمرا".
وتطرق حجازي للبرنامج النووي الإيراني وقال "أعلنا مرارا بأن لا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا العسكرية وهذا أمر نابع من رؤيتنا العقائدية والإنسانية".
وأشار إلى أن التجربة أثبتت أن "الدول التي تمتلك الأسلحة النووية لم تستطع الدفاع عن نفسها إزاء التهديدات بواسطة تلك الأسلحة، لذا أعلنا دوما بأن البرامج النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية سلمية تماما".
وجدد التأكيد على الموقف الإيراني الرافض لوجود القوات الأجنبية في المنطقة, قائلا إن ذلك يؤدي لزعزعة الأمن.
جاءت تصريحات المسؤول الإيراني في وقت تزايدت فيه التهديدات الصهيونية بتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس زار الكيان الصهيوني قبل أيام في مسعى لطمأنتها بشأن محاولات فتح قناة للحوار مع إيران.
وذكر بيان صدر عن مكتب نتنياهو أنه أكد مجددا أثناء محادثاته مع غيتس على "الحاجة لاستخدام كل الوسائل لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية عسكرية".
كما قال البيان إن غيتس ذكر بأن الولايات المتحدة و"الكيان الصهيوني" تتفقان تماما بشأن "التهديد النووي الإيراني".
وأكد غيتس أن إدارة الرئيس باراك أوباما تأمل في الحصول على رد من إيران على المفاتحات الأميركية بحلول موعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر سبتمبرالمقبل.
وقد حذر أوباما في وقت سابق من أن الولايات المتحدة لن تقبل بأن تستمر المحادثات إلى ما لا نهاية قائلا إنه يريد أن يرى تقدما بحلول نهاية العام.